باحـــو ثقافة وإبداع

السلام عليك يا زائرنا الكريم انت غير مسجل لدينا نرجو منك التسجيل معنا في المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

باحـــو ثقافة وإبداع

السلام عليك يا زائرنا الكريم انت غير مسجل لدينا نرجو منك التسجيل معنا في المنتدي

باحـــو ثقافة وإبداع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
باحـــو ثقافة وإبداع

كل ما يتعلق بالثقافة والإبداع

شاركونا بواضيع هامة ساهمو في الحركة التثقيفية الرامية الى الابداع
شاركونا بواضيع هامة ساهمو في الحركة التثقيفية الرامية الى الابداع

2 مشترك

    أحاديث في الشورة

    مهيب03
    مهيب03


    عدد المساهمات : 41
    نقاط : 71
    تاريخ التسجيل : 10/04/2010

    أحاديث في الشورة Empty أحاديث في الشورة

    مُساهمة من طرف مهيب03 الإثنين أبريل 19, 2010 10:55 pm

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ''أشيروا عليّ أيّها النّاس''. وإنما يريد الأنصار، وذلك أنّهم عدد النّاس وأنّهم حين بايعوه بالعقبة قالوا ''يا رسول الله إنّا براء من ذمامك حتّى تصِل إلى ديارنا. فإذا وصلت إلينا فأنتَ في ذمّتنا. نمنعك ممّا نمنَعُ منه أبناءنا ونساءنا''. فكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يتخوّف أن لاّ تكون الأنصار ترى عليها نصرة إلاّ ممّن دهمه بالمدينة من عدوه، وأن ليس عليهم أن يسير بهم إلى عدو من بلادهم. فلمّا قال ذلك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال له سعد بن معاذ: والله لكأنّك تريدنا يا رسول الله؟ قال: أجل. قال رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين: فقد آمنّا بك وصدّقناك وشهِدنا أن ما جئتَ به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة. فامْضِ يا رسول الله لِمَا أردتَ فنحنُ معك، فوالّذي بعثَك بالحق لو استعرضتَ بنا هذا البحر فخُضتَهُ لخضناه معك، ما تخلّف منَّا رجل واحد. وما نكره أن تلقى عدونا غدًا، إنّا لصبر في الحرب، صدق عند اللقاء، لعلّ الله يُرِيكَ منّا ما تُقِرّ به عينك، فسِرْ على بركة الله''. فسَرَّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بقول سعد ونشطه ذلك ثمّ قال ''سِيرُوا وأبشروا فإنّ الله قد وعدني إحدى الطائفتين والله لكأنِّي الآن أنظُر إلى مصارع القوم''.

    ثُمّ إنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أخذ يتحسّس أخبار قريش وعددهم عن طريق العيون الّتي بثّها حتّى علم المسلمون أنّهم ما بين التسعمائة والألف، وأن فيهم عامة زعماء المشركين. وقد كان أرسل أبو سفيان إليهم أن يرجعوا إلى مكة إذ أنّه قد أحرز العير ولكن أبا جهل أصرّ المضي. وكان ممّا قال: والله لا نرجع حتّى نرد بدرًا فنقيم عليه ثلاثًا، فننحر الجزر ونطعم الطعام ونسقي الخمر وتعزف علينا القيان، وتسمع بنا العرب وبمسيرنا وجمعنا فلا يزالون يهابوننا''.
    3)- مكان نزول المؤمنين والمشركين ببدر
    ومضَت قريش حتّى نزلوا بالعدوة القصوى من الوادي، وبعث الله السّماء وكان الوادي دهسًا (ليّنًا) فأصاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه منها ما لبد لهم الأرض ولم يمنعهم عن السير، وأصاب قريشًا منها ما لم يقدروا على أن يرتحلوا معه، فخرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يبادرهم إلى الماء، حتّى إذا جاء أدنى ماء من بدر نزل به.



    قال الحباب بن المنذر رضي الله عنه: ''يا رسول الله، أرأيت هذا المنزل أنزله الله ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ قال عليه الصّلاة والسّلام: ''بل هو الرأي والحرب والمكيدة. فقال: يا رسول الله، فإن هذا ليس بمنزل، فانهض بالنّاس حتّى نأتي أدنى ماء من القوم فننزله ثمّ نغوّر (ندفن) ما وراءه من القلب ثمّ نبني عليه حوضًا فنملؤه ماء ثمّ نقاتل القوم، فنشرب ولا يشربون، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''لقد أشرت بالرأي''. فنهض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ومن معه من النّاس، فسار حتّى إذا أتَى أدنى ماء من القوم نزل عليه ثم أمر بالقلب فغورت، وبنى حوضًا على القليب الّذي نزل عليه فملئ ماء ثمّ قذفوا فيه الآنية. وقال سعد بن معاد: ''يا نبي الله: ''ألاَ نبني لك عريشًا تكون فيه ونعد عندك ركائبك ثمّ نلقى عدونا، فإن أعزنا الله وأظهرنا على عدونا كان ذلك ما أحببنا وإن كانت الأخرى جلست على ركائبك فلحقت بمَن وراءنا من قومنا فقد تخلّف عنك أقوام يا نبي الله ما نحن بأشد لك حبًا منهم، ولو ظنّوا أنّك تلقى حربًا ما تخلّفوا عنك، يمنعك الله بهم، يناصحونك ويجاهدون معك''. فأثنَى عليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خيرًا ودعَا له بخير ثمّ بني لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم عريش فكان فيه.
    وقد ارتحلت قريش حين أصبحت فأقبلت، فلمّا رآها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم تصوّب (تنحدر) من العقنقل وهو الكثيب الّذي جاء ومنه إلى الوادي، قال: ''اللّهمّ هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها تحادك وتكذب رسولك. اللّهمّ فنصرك الّذي وعدتني، اللّهمّ أحنهم الغداة (أهلكهم)''.
    فلمّا نزل النّاس أقبل نفر من قريش حتّى وردوا حوض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيهم حكيم بن حزام، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: دعوهم. فما شرب منه رجل يومئذ إلاّ قتل، إلاّ ما كان من حكيم بن حزام، فإنه لم يقتل، ثمّ أسلم بعد ذلك فحسن إسلامه، فكان إذا اجتهد في يمينه قال: ''والّذي نجاني من يوم بدر''.
    ثمّ أخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يطمئن أصحابه بتأييد الله ونصره حتّى أنه كان يقول ''هذا مصرع فلان (أي المشركين) وهو يضع يده على الأرض هاهنا وهاهنا.. فما تزحزح أحدهم من مقتله عن موضع يده'' (رواه مسلم) وراح رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يجأر إلى الله تعالى بالدعاء مساء ليلة الجمعة لسبع عشر مضت من شهر رمضان ويقول: ''اللّهمّ هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها.. إلخ..'' وظلّ يناشد الله متضرّعًا وخاشعًا وهو يبسط كفيه إلى السّماء حتّى أشفق عليه أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
    فالتزمه من ورائه وقال له: ''يا رسول الله أبْشِر فوالّذي نفسي بيده لينجزن الله لك ما وعدك''. وأقبل المسلمون أيضًا يستنصرون الله ويستغيثونه ويخلصون له فيالضراعة. flower Wink Wink Wink
    molydris
    molydris


    عدد المساهمات : 123
    نقاط : 312
    تاريخ التسجيل : 12/03/2010

    أحاديث في الشورة Empty رد: أحاديث في الشورة

    مُساهمة من طرف molydris الثلاثاء أبريل 20, 2010 12:49 am

    أحاديث في الشورة ___online

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 3:36 pm